تؤمن Jasmin Larian مؤسّسة دار Cult Gaia أنّ الضياع في التفاصيل هو أجمل مكان يمكن أن تجدي نفسكِ به. رأت الدار النور في العام 2012، ولم تنفكّ عن ابتكار تصاميم خالدة يمكن أن تبقى في خزانتكِ إلى الأبد. تتجلّى هويّة الدار في طريقة وخلق تصاميم فنيّة، لا سيّما حقائب البامبو.
كلّ شيء بدأ من التيجان المصنوعة من الأزهار... أخبرينا أكثر عن مسيرتكِ.
بدأت أصمّم تيجاناً من الأزهار لمناسبة أعياد ميلاد صديقاتي ولأحداثٍ خاصّة، فقط للمتعة، ثمّ ما لبث أن تحوّل الأمر إلى واقعٍ جديّ. حين كنت أخرج مع صديقاتي في نيويورك، الجميع كان يعرفنا من الأزهار على رؤوسنا. بات الجميع يطالب بشراء هذه الأكسسوارات، ومن هنا، علمت بأنّ الأمر ليس مجرّد هواية. كانت بداية روح التصميم في داخلنا، فالناس يريدون تصاميم مميّزة وفريدة.
ما هي الذكرى الأولى المتعلّقة بالتصميم؟
والدتي وهي تعملّني الخياطة بالورق، وعندما وجدت في خزانة الأقمشة كلّ الموادّ التي تملكها منذ أن كانت في الكليّة. شعرت حينها وكأنّني وجدت كنزاً!
ما هي أفضل نصيحة تلقّيتها؟
نصيحة تلقّيتها من والدي: "حقّقي الكثير أو عودي إلى دياركِ"، ونصيحة من والدتي: "لا تنفقي الكثير من المال".
منذ البداية، استهلّلنا العمل بالبامبو مع حقيبتيّ Ark وLuna. أحبّ أيضاً العمل باستخدام الأكريليك، لأنّني أتمنى لو كنت أستطيع استخدام الأحجار في التصاميم، والأكريليك هو أقرب فكرة لذلك. بعض الأشرطة على الحقائب مصنوعة من الأحجار الحقيقيّة، لعدم استطاعتي تحقيق الشكل المثاليّ بالأكريليك. أتقبّل العمل بكلّ الأقمشة.
حقائب منسوجة بطريقة جميلة وبأسعارٍ مقبولة، معادلة صعبة المنال. كيف توازنين بين هذين الجانبين؟
أنا في صراع مستمرّ للحفاظ على سعر مقبول. معظم حقائبنا تقدّم في علبٍ أو أكياس خاصّة، لا أعلم إنْ كانت المرأة تجد ذلك في كلّ مكان مع السعر الذي نقدّمه. أؤمن بالعمل اليدويّ، بالتصاميم العالية الجودة التي تدوم إلى الأبد والتي يمكن أن تعتبر قطعة من التراث، لكنّني لا أعتقد أنّ على كلّ التصاميم أن تتخطّى تكلفتها الـ1000 دولار. من وجهة نظر امرأة من الزبائن، من الأفضل أن تشتري حقيبتين بدلاً من واحدة، وتهديها لإحدى الصديقات أو أفراد العائلة.
منذ تأسيس داركِ، يتزايد الطلب على الحقائب، لا سيّما حقيبة Ark. برأيكِ، ما الذي يجعل حقائب الدار مرغوبة إلى هذا الحدّ؟
الحقيبة معروفة جدّاً. إذا اعتمدتِها سيسألكِ الجميع حتماً "من أين اشتريتِها؟ ما هذا التصميم؟ هل هي حقيبة؟"، ستحظى باهتمام كبير. هو تصميم يليق أيضاً بكلّ الأزياء، فأنا اعتمدتها مع فستان أسود طويل. هي مصمّمة لترقد على طاولة القهوة وتبدو كأيّ أكسسوار ديكور منزليّ جميل.
ما أهميّة السوشيل ميديا بالنسبة للدار؟
فضل كبير بنجاح الدار يعود إلى السوشيل ميديا، فهذا الأمر يمنحنا فرصة عرض كلّ تصاميمنا بشكلٍ جميل دون الحاجة للعمل مع متاجر كبيرة، أو إطلاق أكبر حملة إعلانيّة. سمحت لنا السوشيل ميديا بالتقدّم والانتشار بشكلٍ عضويّ.
لدى الدار أيضاً خطّ أزياء جاهزة. هل تختلف عمليّة ابتكارها عن ابتكار الأكسسوارات؟
نعم، الأمر مختلف ويحمل مجموعة تحدّيات مغايرة. القماش، القياس... كلّ ذلك يلعب دوراً في عمليّة الابتكار.
والدتكِ مصمّمة أزياء ووالدكِ مصمّم ومصنّع دمى Bratz. كونكِ ترعرعتِ وسط بيئة تهتم بالموضة، كيف أثّر ذلك على إبداعكِ وعلى مسيرتكِ المهنيّة؟
لطالما كنت محاطة بالأشياء الجميلة وكنت ملمّة بكيفيّة بناء دار. ساعدتُ فريق العمل في الشركة ليخلقوا مواضيع جديدة، وأثّر ذلك عليّ كثيراً. والدتي، بدورها، كانت دائماً تبتكر التصاميم، فكلّ ذلك أثّر عليّ بطبيعة الحال.
ما الذي تعرفينه عن نساء الشرق الأوسط؟ وكيف تصفين أسلوبهنْ؟
أنيق ومترف. يسرّني أن يعتمدن تصاميمي.
انتقي حقيبة واحدة للسفر: حقيبة Lilleth، يسهل توضيب الأغراض فيها.
وجهتكِ المفضّلة: إيطاليا
الصيف أم الخريف؟ الصيف
3 تصاميم لا يمكنكِ السفر من دونها:
رذاذ من Evian، جواز السفر، حقيبة Lilleth أو Ark الصغيرة، واحدة من الأكريليك وأخرى من البامبو.
المتعة المذنبة خلال السفر:
السفر بدرجة رجال الأعمال.
مقولتكِ المفضّلة:
"من المهمّ بالنسبة لي أن نحوّل كلّ شيء مرسوم إلى فنّ قابل للارتداء. هذا ما يفسّر الهندسة والإحساس في كلّ ما نقوم به."
إقرئي أيضاً: مقابلة خاصّة مع المصمّم Ali Karaoui: لا أتّبع الصيحات، بل أحاول جعل الآخرين يحلمون من خلال ابتكاراتي
مقابلة خاصّة مع Hatem Alakeel: سأستمر في إلهام النساء على الازدهار والتفوّق في كل مجال
